تصنيفات الأهداف التعليمية

الجمعة، 15 أبريل 2011
 لقد أهتم كثير من التربويون بقضية الأهداف التربوية وتصنيفها وقد تم تصنيفها في مجالات ثلاثة وهي :
1-      المجال المعرفي :
 ويتضمن الأهداف التي تؤكد النتائج العقلية المتوقعة من التعلم كما وأن الخبراء يتضمنون الميدان الفكري والعمليات الفكرية المختلفة كالإدراك الحسي والتمييز وتجريد المفاهيم ،
  ويشمل هذا المجال على عدة تقسيمات وهي :
·         التذكير :  ويعني العمليات التي تبين مدى إدراك المتعلم للأفكار بالمفهوم الحرفي البسيط لها.
·         التطبيق :  يعني العمليات التي تبين قدرة المتعلم على نقل ما يتعلمة في موقف تعليمي إلى مواقف أخرى جديدة.
·         التحليل :  تهني قدرة المتعلم على تحليل الأشياء إلى عناصرها وتحليل العلاقات ما بينها.
·         التركيب :  يعني قدرة المتعلم على تنظيم العناصر والأجزاء مع بعضها.
·         التقويم :  يعني قدرة المتعلم على إصدار الأحكام على الأفكار والأشياء والأعمال.

                هل هذه المعلومات غير كافية؟؟                           
     انقر هنا لتفاصيل اكثر عن المجال المعرفي         
   2-  المجال الوجداني :
هو المجال الذي يصف تغيرات في الاهتمام والاتجاهات والقيم.
      ويندرج تحته عدة مستويات :
·         مستوى الاستقبال :  هو مستوى الانتباه إلى الشيء أو الموضوع بحيث يصبح المتعلم مهتما به ويبدأ هذا المستوى في وقت يكون على المعلم أن يجذب انتباه المتعلم إلى موقف يكون على المتعلم نفسه أن يولي اهتماما بموضوعه المفضل .
·         مستوى الاستجابة : هو مستوه الرضا والقبول أو الرفض والنفور وتزداد الفاعلية هنا عن المستوى السابق.
·         مستوى  الاعتزاز بقيمة ( Valuing) : يعنى هذا أن الفرد يرى أن الشيء أو الموضوع أو الظاهرة له قيمة ويكون من هذا بسبب تقدير الفرد لهذه القيمة .
·         مستوى  تكوين نظام قيمي ( Organization) : يكتسب الفرد من تفاعلاته مع الحياة المجتمع والثقافة قيما متعددة وهى إذا وصل إلى درجة من النضج كافية فإنه يبدأ في بناء نظام لهذه القيم خاصة به تترتب فيه قيمة .
·         مستوى  الاتصاف بتنظيم أو مركب قيمي ، والإيمان بعقيدة :القيم التي يتبناها الفرد على هذا المستوى تكون قد وجدت لها مكانا في الهرم القيمي له وأصبحت ضمن نظام يتوفر فيه توافق ، وإتساق داخلي يتحكم في سلوك الفرد . 
                                 
                                                                                   هل هذه المعلومات غير كافية؟؟؟                 
                                                                                            انقر هنا لتفاصيل اكثر عن المجال الوجداني        

  
3-  المجال النفس حركي
    هو المجال المهاري خاصة ما يتصل بتنمية الجوانب الجسمية الحركية والتنسيق بين الحركات.
     ويشمل :
·         التقليد : يشمل النشاطات التي لا تتطلب تناسقا بين العضلات .
·         التناول : تشمل النشاطات التي تتعلق بإتباع توجيهات ، أو العمل وفق تعليمات.
·         التدقيق : القدرة على زيادة سرعة العمل وأيضا القدرة على إدخال تعديلات فيه.
·         التنسيق : وهي القدرة على التنسيقات بين العديد من الحركات.
·         التطبيع : وهي تعني جعل الفرد آليا روتينياً.
     
                                                                                  هل هذه المعلومات غير كافية؟؟؟  
                                                                                      انقر هنا لتفاصيل اكثر عن المجال النفس حركي

والشكل التالي يلخص هذه التصنيفات :


ماذا قالوا عن الأهداف ؟

الخميس، 14 أبريل 2011
ادارة شؤون القران بالكويت                             نبذه عن الإدارة

لكي نصل إلى الثمرة المرجوة ، ونستطيع أن نحقق أهدافنا التربوية في الحلقات القرآنية ، لا بد أن تتكاتف وتتظافر أربعة أطراف مهمة يسند بعضها بعضاً ، ويأخذ بعضها برقاب بعض: وهي كالآتي:
(إدارة الحلقات ،المعلم ، الطالب ، ولي الأمر)
 أربعة أطراف لها بصماتها المؤثرة في إنجاح الدور التربوي للحلقة القرآنية،
 فلابد أن تسعى إدارة الحلقات أولاً إلى اختيار المعلم الفذ الناجح الذي يجمع بين الكم العلمي والحس التربوي،
وأن يكون الإشراف على الحلقة متكاملاً من كل النواحي ، من الناحية الفنية والشكلية ، وأيضاً من الناحية التربوية والعلمية التي كثيراً ما تتجاهلها إدارة حلقات تحفيظ القرآن الكريم ، وأن تسعى الإدارة المختصة مع المعلم لإقامة منهجا تربويا متكاملا يختص بشؤون الدارسين في الحلقات القرآنية لمعرفة المدخل التربوي لكل مرحلة عمرية ، حتى تؤتي التربية مفعولها.
وأما علاقة الإدارة مع المعلم فينبغي أن يراعى جانب التربية والكيف بالإضافة إلى الكم ، ومن الأهمية بمكان أن يكون من يتابع المعلم أعلى رتبة علمية وتربوية من المعلم ، فيكون قد عمل معلماً للقرآن الكريم مدة زمنية طويلة ، وله باع طويل في العمل في الحلقات القرآنية بحيث يعرف معاناة المعلمين واحتياجاتهم ومشاكل الحلقات وحلولها ، ويأتي بعد ذلك دور المعلم التربوي المباشر في علاقته مع الطالب (الطرف الثالث) بأن يسعى إلى غرس القيم القرآنية والمفاهيم التربوية، والعمل على تربيته تربية صادقة، يشعر فيها الطالب بأن معلم القرآن بمثابة أخ كبير وقدوة حسنة له ، يتابع أحواله برفق ولين ، ويسعى لمصلحته في كل حين.
وأخيرا يأتي دور الطرف الرابع في إتمام المسيرة التربوية ، وهو (ولي الأمر) حيث يسعى ولي الأمر إلى إتمام علاقته مع جميع من سبق بدءاً من ابنه الذي استودعه في الحلقة القرآنية ، وأيضاً مع معلمه وإدارته.
فيراقب ولي الأمر تطور ابنه التربوي ، ويسعى إلى تعزيز القيم والأخلاق الفاضلة التي تلقاها في الحلقة القرآنية ، حتى تتكامل الثمرة وتنضج.
وينبغي أن تسعى إدارة التحفيظ والمعلم إلى التواصل المستمر مع ولي أمر الطالب لمناقشة حال الطالب وإطلاع ولي أمره على المستوى الذي وصل إليه.
فحين تتكامل هذه الأطراف ، ويؤدي كل طرف دوره المنوط به فإنه أدعى لإنضاج الثمرة .
وفي الختام: يجب على كل من حمل على عاتقه تعليم جيل قرآني صالح يتربى على المكارم وفضائل الأعمال أن لا يكتفي بوضع الهدف فقط دون السعي الجاد لتحقيقه ، فتصبح أهدافه سرابا فينتبه بعد مضي الزمن أنها قد تبخرت وتلاشت في وسط حطام يعتصره الألم والحزن والإخفاق فيرجع خائبا خاسرا... مثله كمثل الراقم على الماء فإن جهده يذهب هباء منثورا ولا يجني من تعبه إلا المشقة والنصب...

مقالة للدكتور حسن جعفر خليفة                  نبذه عن الدكتور
أن صياغة اهداف تدريسية واضحة محدده تصف الأداء الذي يتوقعة المعلم من تلاميذه كدليل واضح على التعلم أي على التغيير المتوقع في سلوك هؤلاء التلاميذ  تساعد الملعم على :
معرفة مستوى تلاميذه قبل البدء في التدريس وهذا يعد أهم مدخلات العملية التعليمية
التركيز عند تجميعه للمداة العلمية على ما يحقق الأهداف المحددة المرتبطة بكل درس أو بكل وحده
اختيار الأنشطة التعليمية والوسائل التي تعمل بفعالية على مساعدة التلاميذ في تحقيق السلوك المطلوب
الأهتمام بجوانب المقرر الدراسي وتخطيط التدريس تبعا لتلك الأهداف المحددة دون إطاله في جزء أو إغفال جزء من إجزاء هذا المقرر
اختيار أساليب التقويم المتمشية مع الأهداف المختلفة بحيث يتعرف على جوانب الضعف والقوة في كل تلميذ بموضوعية
الحصول على مؤشرات لتقويم أداءه ذاتيا ومعرفة جوانب القوة والضعف في أساليب تدريسه

مقالة الدكتور : مهدي محمود سالم   
           
ليست مناقشة موضوع الأهداف بالأمر اليسير فهذا المجال يتطلب فكرا  واضحا وعناية وحرصا في تناول المفاهيم الخاصة به . بجانب قدر كبير من الصبر وبساطة التعبير حتى تصل الرسالة واضحة لكل العاملين بالمجال التربوي من معلمين ومديري مدارس وموجهين وطلاب يطرقون باب مهنة التدريس
وجدير بالذكر أنه مهما بلغت صعوبة تحديد اختيار الاهداف وصياغتها سلوكيا فهي عملية لابد منها ومنهج بلا هدف يعني نظاما تعليميا عاجزا بلا توجيه ونمو .
فنحن بحاجة الى تحديد الأهداف لأننا بحاجة الى التطوير والتخطيط , وحتى ندرك أننا حققنا هذه الأهداف , وتكون العملية التعليمية ذات معنى وفي ضوء ما تم تحقيقه من أهداف تربوية يكون هنالك مزيد من التنظيم والتطوير.
ومن الطبيعي لكل معلم أن تتضح معالم الطريق الذي يسلكه في البيئة التعليمية لكي  يعد العدة من طرق وأساليب تعليمية ووسائل وأنشطة وأساليب تقويم حتى يسلك هذا الطريق بأمان ولن تتضح هذه المعالم إلا بالتحديد  السليم للأهداف السلوكية
ونظرا لأهمية الأهداف السلوكية , تزايد الاهتمام بها وبتحديده وتعريفها وصياغتها من رجال التربية والتعليم ونال هذا الاهتمام العناية الكافية نظريا ولم يبق سوى الإيمان والاقتناع ووضوح الفكرة جيدا لدى المعلم لتطبيق هذه الأطر النظرية

لماذا الحديث عن الأهداف ؟؟؟


الأهداف ... الأهداف .. لفظ شائع ومصطلح لا يخلو منه كتاب  تربوي أو غيره ..
فالأهداف دائماً نقطة البداية لأي عمل سواء كان هذا العمل في إطار النظام التربوي أو أي نظام آخر ، فهي تعد بمثابة القائد والموجه لكافة الأعمال
 ونحن هنا في هذه المدونة التربوية سنخصص من هذه الأهداف الحياتية العامه ما يهمنا هنا وهي الأهداف التربوية .. فهذه الأهداف تلعب أدوارا هامة فهي تعنى بصياغة عقائد مجتمع ما وقيمه وتراثه وآماله واحتياجاته ومشكلاته . وهي  تعين مخططي المناهج على اختيار المحتوى التعليمي للمراحل الدراسية المختلفة و  تساعد الأهداف التربوية على تنسيق وتنظيم وتوجيه العمل لتحقيق الغايات الكبرى ولبناء الإنسان المتكامل عقلياً و مهارياً ووجدانياً في المجالات المختلفة . كذلك تؤدي الأهداف التربوية دوراً بارزاً في تطوير السياسة التعليمية وتوجيه العمل التربوي لأي مجتمع   
ولكن ومع كل هذه الأدوار الهامة ما تزال المشكلة قائمة ... حيرة وإرباك في تحديد الاهداف السلوكية , قضية تسجلها  دفاتر تحضير المعلمين , كيف نحقق الأهداف السلوكية ؟ وما أهميتها ؟ وما مصادرها وأنواعها ؟ وما مجالاتها ؟ وعلاقتها بالمنهج , وكيف يتم صياغتها , وتطبيقاتها ؟؟
نقدم هذه المدونة للمعلمين والمعلمات وطلاب وطالبات كليات التربية وزملائهم العاملين .. لنجيب معا على كل التساؤلات السابقة بحول الله  
 
© الأهداف التعليمية